نعمة افرام

سأل النائب نعمة افرام :”أين أصبح التحقيق؟ لماذا انفجر مرفأ بيروت؟ على من تقع مسؤولية هذه الجريمة؟ إذا نسينا… هنّي مش ناسيين”.
وأضاف: “مين هنّي؟ 218 شهيدا و7000 جريح وكلّ لبناني عندو ضمير”.

سيمون أبي رميا

وأكد النائب سيمون أبي رميا، في تصريح أن “٤ آب… جرح وطن لن يلتئم بلا محاسبة”.

زياد الحواط

أكد النائب زياد الحواط أنّ “جرح تفجير المرفأ ما يزال مفتوحاً في نفوس أهالي الشهداء واللبنانيين”، مشددًا على أن “وحده صدور القرار الإتهامي بأسرع وقت، والوصول إلى الحقيقة والمحاسبة تبلسم هذا الجرح، وتعيد الأمل بمستقبل لبنان، وهذا المستقبل يتحصّن بحصر السلاح بيد القوى الشرعية”.
وأضاف: “عندها تهنأ أرواح الشهداء وتزهر شهاداتهم خيراً للوطن. كلنا أمل بأن الجهد الكبير الذي يبذله المحقق طارق البيطار سيصل إلى النتيجة المرجوّة. ونحن معه حتى النهاية”.

نزار هاني

اعتبر وزير الزراعة الدكتور نزار هاني أن “الوجع الوطني لا يُنسى، والأرض كما الشعب لا تنسى أبناءها، عشية الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، وفي مشهد مؤثر يعانق الأرض بالذاكرة، وفي افتتاح حديقة زيتون رمزية تحمل أسماء ضحايا الانفجار”.
وتابع: “في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، نقف اليوم وقفة وجع ووفاء، نقف لنقول إننا لم ننسَ، ولن ننسى… نزرع اليوم زيتونة باسم كل ضحية، كما زرعنا بالأمس أرزة في محمية أرز الشوف تحمل أسماءهم. هي ليست مجرد رموز، بل فعل إيمان بأن الذاكرة الوطنية لا تموت، وبأننا قادرون، رغم جراحنا، على تحويل الألم إلى بذور أمل، والمأساة إلى نهوض والتزام بالحياة”.

جمعيّة “عدل ورحمة”

أكدت جمعيّة “عدل ورحمة” أنّ “السعي إلى كشف الحقيقة ليس مجرّد واجب أخلاقي فحسب، بل هو شرطٌ أساسي لتحقيق الأمان والسلام المجتمعي”.
وأضافت في بيان: “الحقيقة، بكل أبعادها، تُشكّل القاعدة التي تُبنى عليها العدالة، ومن دونها تبقى الحقوق مهدورة، والثقة بين الأفراد والمؤسسات منقوصة. ومن هنا، نُجدد دعوتنا إلى إعلاء مبدأ الشفافية، ومساءلة كل من يساهم في تغييب أو تشويه الوقائع، لأن في ذلك مدخلًا أساسياً لمصالحة حقيقية، تحفظ كرامة الإنسان وتصون حقوقه”.
وتابعت: “إننا نؤمن أنّ تحقيق السلام الدائم يبدأ بالاعتراف بالحقيقة، ثم العمل على ترجمتها عدالةً وإنصافًا ورحمة. ومن هذا المنطلق، تدعو جمعيّة “عدل ورحمة” كافة المعنيين، أفرادًا ومؤسسات، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، من أجل مجتمع يقوم على الصدق، ويحمي الحريات، ويكفل الحقوق دون استثناء أو تمييز”.