وصف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، في حديث لـ “تلفزيون لبنان”، ضمن برنامج “مع وليد عبود”، مع الإعلامي وليد عبود “الذين اقتحموا السويداء بوحوش خارجة من الكهوف وعلى رأسهم أحمد الجولاني”، موضحاً أن “بشار الأسد لايزال دستورياً رئيس الدولة السورية والشرع ليس رئيساً.
وتابع قائلاً: “أشمت دون خجل بضرب “إسرائيل” لأحمد الشرع في عاصمة الأمويين، لافتاً الى أنه “لم يكن أحمد الشرع ليحتل سوريا لولا جزمة نتنياهو”.
وإذ أكّد أن “لا وقف لإطلاق النار في السويداء إذا لم تنسحب قوات الشرع تحت الصرامي، توجه الى أحمد الشرع بالقول: روح فل ع بيتك.
وأوضح وهاب أن “بشار الأسد لم يقبل بضربة كف في السويداء رغم تمرّدهم عليه طيلة 13 عاماً.
وتابع وهاب تهجمه على أحمد الشرع بالقول: “مش عيب عليك قاعد عم تشتغل سوشيال ميديا، لافتاً الى أن بشار الأسد كان يعتقد نفسه فيلسوف العالم وكل الناس حمير الى أن أصبح في قهوة في روسيا.
وأكّد وهاب أن “أسعد الشيباني يحفر لأحمد الشرع كي يحل محله رئيساً، كاشفاً أن الشيباني هو معلّم الشرع، وهو الذي أفتى له بضرب السويداء، ملقباً الشرع بأحمد أبو شفرة.
ورأى وهاب أن نتنياهو سيد المنطقة اليوم، متمنياً العودة الى “الى الشام التي نعرفها لا شام رتش الأشوام والإيغور.
وأضاف: بدّو يكفّي الشرع انسحابه من السويداء هوي والكف برقبته، موضحاً أن “الشرع ترأّس سوريا ببركات الإسرائيلي، و”بدّو ينسحب الليلة من السويداء هوي وإجرو ع رقبتو”.
وأعرب وهاب أنه إذا قال محمد بن سلمان “أنا أضمن” الحل في السويدا يُحل كل الموضوع في سوريا وكل الدروز يقبلون ضمانة بن سلمان”.
وفي إطار آخر أكّد وهاب أن “ما يهمني في الشأن الداخلي اللبناني هو رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش لا أقبل أن يمس بهما أحد، لافتاً الى أن “أغلبية السُّنّة خائفون من المشهد الحاصل في السويداء، مؤكداً أن “الشرع حاكم بعض شوارع دمشق وليس حاكم سوريا”.
وإذ وصف طوم برّاك بالتاجر، وليذهب الى أردوغان ليقوم بالبزنس وقد يتم تغييره في واشنطن، أكّد وهاب على أن برّاك سيدفع ثمن موقفه من لبنان.
ورأى أن الضغط على الشيعة يجر الى حرب أهلية، والمطلوب أن نطمئن الشيعة وألا نستفزهم ونضمد جروحهم ودعوا الرئيس جوزاف عون يعالج ملف السلاح، معلناً تأييده لتسكير جبهة الجنوب ولننسى موضوع الصراع العربي الإسرائيلي، وعندما تسير الأمة لتحرير فلسطين سنكون في مقدمتها، وأنا مع السلام والفلسطيني هو الذي يقرر حقّه في الداخل، موضحاً أن “حماس” لديها موقفاً جذرياً وهي تفتش عن هدنة طويلة لمدة 25 عاماً وقد تمتد لأطول من ذلك.
وأكّد وهاب أن “الزلزال في المنطقة لم ينتهِ بعد، وانتظروا تسونامي “حزب الله”.
وختم وهاب حديثه متوجهاً لدروز السويداء: إبقوا على سلاحكم، ويا غيرة الدين مليون مرة.