اشارت مصادر ديبلوماسية ان زيارة وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام الى لبنان، جان بيار لاكروا، قبل ايام، حملت في طياتها ابعادا سياسية وامنية، في ظل المعركة القائمة حول التمديد لقوات الطوارى الدولية، حيث كشفت المصادر ان الاخير رفع تقريرا مفصلا الى الامين العام، لعرضه على اعضاء مجلس الامن، حول مشاهداته في المناطق القريبة من الخط الازرق، فضلا عن رحلته البحرية على متن احدى بوارج القوة الدولية على طول «خط العوامات»، والتي خلصت الى تقييم ميداني للمخاطر الداهمة، وتاكيده على ان الهدوء النسبي الهش قابل للانهيار في اي لحظة ما لم تستكمل المسارات السياسية والامنية الداعمة له، برعاية الامم المتحدة وقواتها، في اطار بيئة دولية داعمة ودينامية حكومية لبنانية تواكب عمل اليونيفيل، في ظل ظروف ميدانية ومناخات اقليمية لا تحتمل التراخي او الغموض.
ابعاد سياسية وامنية لزيارة لاكروا إلى لبنان
