التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية امس في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وبدعوة وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء. وبحث في جدول اعمال من 28 بنداً يتضمن مواضيع مختلفة، منها اتفاقيات واقتراحات ومشاريع قوانين ومراسيم، إضافة الى بند حول التعيينات وشؤون وظيفية وأخرى تنظيمية.
واشار وزير الإعلام المحامي بول مرقص خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء الى ان “الرئيس جوزاف عون أكد خلال الجلسة أن زيارته إلى الكويت كانت مثمرة وناجحة. كما أشاد بالإجراءات المتخذة في مطار بيروت ودان الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.
واعلن مرقص ان “مجلس الوزراء قرر وضع محافظ الشمال رمزي نهرا بتصرف وزير الداخلية، وتعيين محمد قباني رئيساً للإنماء والإعمار، كما وافق على تمديد العمل لقوات “اليونيفيل”، ووافق ايضا على طلب وزارة العمل تحديد الاشتراكات المترتبة على الصحافيين اللبنانيين للصندوق الاجتماعي”.
ولفت الى ان “المجلس وافق على طلب وزارة التربية تمكين التلامذة اللبنانيين، الذين تابعوا دراستهم خارج لبنان في سورية أو في أي دولة أخرى والتلامذة السوريين وسواهم من سائر الجنسيات، من التقدم للامتحانات الرسمية لعام 2025 بشروط. كذلك تمت الموافقة على طلب الهيئة العليا للإغاثة الموافقة على تعديل وجهة استعمال سلفة الخزينة المُعطاة بموجب المرسوم 14056 بغية تخصيص بدلات الإيواء”.
وبعد انتهاء الجلسة، صرح وزير الداخية احمد الحجار قائلا: “طلبتُ وضع نهرا بالتصرّف ومجلس الوزراء اتخذ القرار، وفعلنا ذلك كي نعين بديلاً منه، وليست انتخابات طرابلس السبب ولا انتماؤه الى جهة سياسية، لأننا لا نتعاطى مع الموضوع بهذا الشكل”.
وقبيل انعقاد الجلسة، قال الحجار: “كل الأجهزة الإدارية قامت بدورها والعملية الانتخابية في طرابلس سليمة، لا شك فيها وبنتائجها ولا تزوير”.
أما نائب رئيس الحكومة طارق متري فقال من جهته:” قرار ترامب رفع العقوبات عن سورية، من شأنه أن يسهّل عودة النازحين السوريين الى بلادهم، ولا حاجة الى اصدار توصية عن مجلس الوزراء، نحن نعمل على هذه المسألة واللجنة الوزارية المكلفة تدفع في هذا الاتجاه ايضا”.