أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لمنصة “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، مع الإعلامي رشاد الزغبي أن الدروز في تهديد وجودي بسوريا وسبق وحذرت من أن الطيارين الدروز في الجيش الإسرائيلي لن يسكتوا عن هذا التهديد، وها نحن رأينا القصر الجمهوري يتعرض للقصف بالنهاية وهذا هو المهم.
وأوضح أن المخطط هو تهجير الدروز ودفعهم لمغادرة بلداتهم في ضواحي دمشق نحو “الكانتون الدرزي” وطلب الحماية الإسرائيلية، كاشفاً أن مَن أبرم الإتفاق في دمشق هم المشايخ الدروز وليس الحزب التقدمي الإشتراكي وليس كل مَن اصدر بيانًا وادعى يجب أن نصدقه فأنا تواصلت مع الجميع حتى الأتراك لكنني لم أعلن ذلك فالشهداء على الأرض.
وتابع وهاب قائلاً: “أنا الأزهر، أنا ابن فاطمة الزهراء وجدّي رسول الله.
وفي ما يتعلق بزيارة جنبلاط الى سوريا، تساءل وهاب هل يحصل لنا على ضمانة بأن لن يمس أي درزي في سوريا؟.
وإذ أكّد على أن مخطط تقسيم سوريا موجود، رأى وهاب أن التركي والإسرائيلي يعملان على تقسيم سوريا معًا والفصائل التي دخلت الى أشرفية صحنايا هي فصائل مدعومة من تركيا وهناك مسعى لتهجير الدروز بإتجاه الجولان والسويداء.
وحول تسليم “حزب الله” لسلاحه، قال وهاب: تخلي “حزب الله” عن سلاحه يعني حصول مذبحة للشيعة والجيش لوحده لا يمكنه حماية اللبنانيين.