استهدفت مسيرة “إسرائيلية” أمس بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق النقعة في بلدة عيترون، ما أدّى الى ارتقاء شهيد. وفي السياق، أعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ “الغارة الّتي شنّها العدو على بلدة عيترون أدّت إلى سقوط شهيد”.
وكانت شنّت مسيرة غارة استهدفت بلدة ام التوت في القطاع الغربي. هذا ونجا مواطن في بلدة برج الملوك من انفجار قنبلة صوتية من مخلفات العدو “الاسرائيلي” في حديقة منزله، أثناء قيامه بأعمال البستنة.
يأتي ذلك في وقت حلّق فيه الطيران المسير المعادي في أجواء العاصمة بيروت، وصولاً الى الضاحية الجنوبية على علو منخفض وبشكل مكثف.
كذلك، قامت قوات العدو بإطلاق النار باتجاه لجان كشف الأضرار التابعة لمجلس الجنوب، خلال قيامهم بمهامهم عند أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية دون وقوع إصابات.
بيان قيادة الجيش
أعلنت قيادة الجيش في بيان انه “وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس مموه ومزود بآلة تصوير في خراج بلدة بليدا- مرجعيون، وعملت على تفكيكه”.
وجددت قيادة الجيش دعوتها المواطنين إلى الابتعاد عن هذه الأجسام وعدم لمسها كونها تمثل خطرًا داهمًا على حياتهم، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكري، حفاظًا على سلامتهم.
بلدية ميس الجبل: انتهاء
عمليات كشف ومسح أضرار العدوان
أشارت بلدية ميس الجبل في بيان إلى أنّ “مع انتهاء عمليّات كشف ومسح الأضرار، الّتي خلّفها العدوان الأخير في البيوت والمباني والمؤسّسات ضمن نطاق مدينة ميس الجبل، وبعد مرور 10 أيّام من العمل المتواصل، نتقدّم بالشّكر الجزيل إلى مجلس الجنوب، وإلى لجان الكشف الّتي شاركت وأعطت وقتها وجهدها لخدمة أهلنا، وكلّ المهندسين العاملين في مسح الأضرار، وإلى أهلنا الّذين تكبّدوا عناء الحضور والانتظار، وتعاونوا مع لجان الكشف بكل أمانة ومحبّة وتقدير لجهودهم”.
وتوجّهت في بيان، إلى الحكومة اللبنانية بمؤسّساتها ووزاراتها وإداراتها الرّسميّة كافّة، “علّها تسمع نداء الجنوبيّين، وتتطلّع إلى أحوالهم. وطالبت البلديّة الدولة اللبنانية بحكومتها وأجهزتها ومؤسّساتها، بأن تقوم بما يلزم لإطلاق عمليّة إعادة إعمار مدينة ميس الجبل واخواتها من قرى الجنوب المدمَّرة، وللتّعويض على أهلنا وأبنائنا بما يحفظ كرامتهم وسيادتهم وانتماءهم لهذا الوطن”.
وشدّدت على أنّ “هذه مسؤوليّة وطنيّة على المعنيّين إدراكها وتحقيقها، والسّعي لإنجازها بأسرع وقت ممكن”، لافتةً إلى أنّ “كذلك الأمر في ما يتعلّق بالبنى التّحتيّة والخدمات الأساسيّة من هاتف وكهرباء ومياه وطبابة وطرقات وغيرها من أسس ومقوّمات الصّمود“.