يواصل جيش العدو “الاسرائيلي” اعتداءاته المتمادية علي قري الجنوب ، من دون اي رادع بالرغم من تواجد قوات اليونيفل والجيش اللبناني ولجنة الاشراف على اتفاق وقف العمليات العدائية في القرى الجنوبية “كقوات حفظ سلام”.
ويبقى ألسبب الرئيسي لتمادي العدو في استباحة الارض والارواح وتكثييف اعتداءاته ، خلو الساحة من اي “مقاومة” كما كان يحصل سابقا. وعلى وقع غياب ردع هذا العدو، أغارت أمس مسيّرة “إسرائيلية” على سيارة “رابيد” على طريق وادي الحجير، ما أدّى الى سقوط قتيل وجريح.
كما استهدفت مسيرة “اسرائيلية” دراجة في حانين، تسببت وفق وزارة الصحة باستشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح.
وأقدمت جرافة معادية معززة بآليات، على جرف الطريق الملاصق للجدار الاسمنتي في منطقة الحدب – خلة وردة في عيتا الشعب، كما شهدت الاجواء تحليقا للطيران الاستطلاعي في الاجواء.
وكان جيش العدو إستهدف ليل الثلثاء، مركز الدفاع المدني التابع لجمعية “الرسالة” الاسلامية في بلدة طيرحرفا، ومنزلين جاهزين. كما استهدف البيوت الجاهزة في بلدة شيحين.
ونفذ الطيران الحربي المعادي طوال ليل الثلثاء 3 غارات متتالية، مستهدفاً وادي مظلم عند أطراف بلدة راميا.
الى ذلك، قتل المـواطن محمد بيضون متأثراً بإصابته جراء غارة استـهدفت ســيارة في عيترون، وأدت إلى مقتل المواطن علي بيضون.