يُواصل العدو “الإسرائيلي” انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، وللقرار الدولي 1701، مجددًا خرقه للسيادة اللبنانية وللمواثيق الدولية عبر استهدافه المواطنين المدنيين والأبنية السكنية.
وفي السياق، نفذت مسيرة معادية بعد ظهر امس عدوانا جويا، حيث استهدفت احدى الحفارات في بلدة عيتا الشعب بصاروخ، تسبب باضرار مادية، ولم يفد عن وقوع اصابات .وبعد اقل من ساعتين، استهدفت مسيرة معادية حفارة ثانية في عيتا الشعب، ولا اصابات.
“اليونيفيل”: لم نطلب من الأهالي إخلاء منازلهم
أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، أن “التقارير التي تحدثت عن قيام قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل بإبلاغ الجيش اللبناني والطلب إلى الأهالي في عيتا الشعب وقرى أخرى في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم، غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة”.
ولفت تيننتي، الى أن “اليونيفيل تواصل العمل دعما للقوات المسلحة اللبنانية أثناء إعادة انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان”.
لا صحة لرسائل تهديد
…والأجهزة الأمنية تتابع
وتداولت أمس رسالة صادرة من رقم دولي لدولة افريقية تتضمن تهديدا من العدو “الاسرائيلي” بضرورة اخلاء حي في بلدة جبشيت، الامر الذي اثار جوا من الارباك لدى المواطنين، ليتبين بعد ذلك عدم صحته، وان الرسالة وهمية أرسلها “صاحب دعابة” للتهويل على الناس.
كما جرى التداول برسالة تهديد في بلدة عربصاليم، واشيع ان اجواء قلق وحذر سادت البلدة. وتبين ان لا صحة لهكذا خبر او رسالة. وكان الاهالي في واجب ديني في النادي الحسيني والحياة طبيعية في البلدة.
وباشرت الاجهزة الامنية المختصة تحقيقا دقيقا في مصدر هذه الاخبار المغرضة والارقام المتداولة.
سلسلة استهدافات
وفي سياق الاعتداءات المتواصلة، استهدفت القوات “الإسرائيلية” المتمركزة في قرية الغجر، سيارة عند أطراف الوزاني بالرصاص من دون وقوع إصابات.
وكانت قُصفت ثلاث منازل ليل أمس الاول في بلدة ياطر قضاء صور، حيث أبلغت قوات “االيونيفيل” المعنيين في البلدة بتهديد إسرائيلي بضرب هدف من دون تحديده، وقد تم إبلاغ المتواجدين فيها لأخذ الحيطة والحذر.
الجيش: تفجير ذخائر
غير منفجرة في جرد الطيبة
وأعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: “قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في جرد الطيبة – بعلبك”.