أكد مصدر سياسي رفيع ان الإنتخابات تعتبر اختبارا قويا ونقطة إيجابية للعهد ورئيس الحكومة، بوجود عقبات كثيرة وتعقيدات. فهناك ٣٧ بلدة مدمرة بالكامل تحتاج لإعادة الإعمار، وثمة هواجس مسيحية في المدن الكبرى من خسارة مقاعد الأقليات، مما يحتم اللجوء الى اللوائح المقفلة في البلدات والمدن الكبرى، لكن الوضع البلدي الكارثي لان معظم البلديات منحلة ويعشش فيها الفساد، وهذا السبب وحده شكل حافزا للمغامرة. فالإنتخابات البلدية استحقاق مفصلي و”بروفا” او مؤشر للانتخابات النيابية في ربيع العام ٢٠٢٦، وبالتالي فان فترة الصيف ستكون مخصصة للانتخابات النيابية وخوض “انتخابين” معا.
“الديار”: الإنتخابات البلدية.. اختبار قوي للعهد ورئيس الحكومة
