فيما كان قائد قوات الطوارئ الدولية الجنرال اورولدو لازارو يعلق اهمية على التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 والحفاظ على الاستقرار في الجنوب، كانت اجواء مداولات مجلس الامن الثلاثاء، تسير على موجة اخرى.
فوفقا لاوساط دبلوماسية شاركت في الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الامن لمناقشة تنفيذ القرار 1701، اثار الامين العام للامم المتحدة نقطتين مثيرتين للاهتمام كان سبق وتم طرحهما الا ان لبنان تمسك برفضهما، الاولى، «تعزيز حرية حركة اليونيفيل وتمكينها من الوصول الى جميع المناطق ذات الاهمية» اي عدم فرض اي قيود على مهامها، والثانية، «اعتماد تقنيات جديدة لتحسين الرصد والتحقق»، عبر كاميرات متطورة ومسيرات.
واذ اشارت المصادر، الى ان النقطتين الواردتين في تقرير من 35 صفحة، جاءتا بعد تواصل مع المندوبة الاميركية في نيويورك دوروثي شاي، وهما ان دلتا على شيئ فعلى «تشكيك» بالاليات الموضوعة حاليا، والاهم، «تلميح الى تقاعس لبناني ما»، كاشفة ان التوافق الروسي – الاميركي قد يسمح بتمرير التعديلات المطروحة على القرار 1701، بما تعنيه من تغيير واضح في قواعد الاشتباك، رغم التساؤلات حول الدور والموقف الفرنسي «المنحاز» لبيروت، علما ان المندوب الفرنسي لم يبد اي اعتراض خلال النقاشات.