أشارت اوساط لبنانية مقربة من الادارة الاميركية، الى أن الوثيقة التي وقعها “المرشح دونالد ترامب” غداة زيارته الى ولاية ميشيغان، تضمنت اكثر من بند اهمها “السلام مع اسرائيل”، معتبرة ان لبنان سيكون امام خيارات صعبة في الايام القادمة، تتطلب قرارات اصعب، متحدثة عن معادلات جديدة نسفت تلك القديمة التي كانت قائمة.
وتابعت الاوساط ان ما كان يتردد في السابق عن تطبيع مقابل الغاء ديون الدولة، قد سقط عمليا وباتت المعادلة اليوم، التطبيع والتوطين مقابل الاعمار، وعليه فان اي اموال او مساعدات للاعمار لن تصل الى لبنان، معتبرة ان الكونغرس الاميركي قرر اعتماد سياسة متشددة تجاه لبنان وكذلك الادارة، عبر اقرار سلسلة قوانين واوامر تنفيذية، موجعة بالنسبة للبنان.
وختمت الاوساط ان لبنان يقف اليوم امام مفترق طرق اساسي، تطرح معه مسألة الكيان والدولة والحدود والنظام، في ظل التغيير اللاحق بخريطة المنطقة ودولها، والذي لن يستثني لبنان بطبيعة الحال، وهو ما يمكن التقاطه في كلام الامين العام الحزب الشيخ نعيم قاسم الاخير، حين تحدث عن لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، وعن معادلة لا غالب ولا مغلوب.