في الوقت الذي تنصبّ الانظار على الوضع الجديد في سوريا، عبّرت مصادر ديبلوماسية مطلعة عن مخاوفها مما يدبّر للمنطقة في وقت قريب. ولفتت عبر «الجمهورية» الى «انّ الوضع لم يستقر في المنطقة على رغم من حلّ النظام السوري السابق وانسحاب القوات الايرانية وتلك التابعة لـ«حزب الله» منها. وأنّ ما يثير القلق انّ التحضيرات الاسرائيلية لمواصلة العمليات العسكرية لن تقف عند حدود الأراضي السورية قريباً، وانّ التوجيهات أُعطيت لتحديد الأهداف التي يمكن توجيه الضربات الأولى لها في العراق. وعليه فإنّه وإن كان التحذير الاميركي والغربي لاسرائيل واضحاً لجهة استثناء المنشآت النفطية العراقية من اي ضربة قد تُوجّه إلى قدرات فصائل عراقية موالية لايران، والتي تضع مراكز وقياديي «النجباء» و«حزب الله» العراقي في اولى بنود اللائحة المعروضة للبحث».