دخل العدوان «الاسرائيلي» على لبنان امس يومه السادس والأربعين، باستمرار التصدي البطولي لمحاولات تقدّم العدو عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية ، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وفي محاولة للالتفاف على فشل الاحتلال المدوي لجهة عمليته البرية جنوباً، قال رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي إن على «الجيش الإعداد لاحتمال توسيع الحرب على لبنان»، وهو الذي لم يستطع حتى اللحظة السيطرة على قرية حدودية واحدة، فهل نجحت المرحلة الأولى يا هاليفي حتى تنطلق إلى مرحلة ثانية؟ أم أن الأخيرة تقتصر على ما يجيد جيشك فعله حقاً، نتيجة امتلاك عامل التفوق الجوي، وهو مزيد من الغارات وقتل المدنيين والتدمير جنوباً وبقاعاً إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية، التي لم تجد غير تدمير أبنيتها ليل أمس وفجر اليوم، سبيلاً للانتقام من الضربات النوعية التي استهدفت احداها “مطار بن غوريون» في تل أبيب.
كمين لقوة مشاة
كَمَنَ مجاهدو المقاومة لقوة مشاة حاولت التقدم باتجاه بلدة يارون، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
صواريخ على قاعدة بحريّة
ومن العمليات النوعية التي قامت بها المقاومة امس ، انها استهدفت قاعدة «ستيلا ماريس» البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا، بصلية صاروخيّة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء «لبيك يا نصر الله».
كما استهدفت المقاومة قاعدة «إلياكيم» (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو «الإسرائيلي») جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، بصلية صاروخيّة نوعية.
مستوطنة كريات شمونة تحت نيران المقاومة
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة ادٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة مستوطنة «كريات شمونة» بصليةٍ صاروخية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المقاومة تمطر مواقع وتجمعات
وثكنات ومستعمرات العدو بالصواريخ
تواصل المقاومة استهداف تجمعات الاحتلال عند الحافة الأمامية، بالإضافة إلى دكّ المستوطنات الشمالية، وذلك في إطار معركة «أولي البأس»، ما أجبر مئات آلاف المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، حيث تحقق الصواريخ إصابات مباشرة.
واصدرت العلاقات الاعلامية لحزب الله بيانات متتالية عن استهدافات المجاهدين لمواقع وتجمعات وثكنات ومستوطنات العدو، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه:
– تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة موقع «هرمون» بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة «ليمان» بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة «حانيتا» بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة «ساعر» شمال مدينة «نهاريا» بصليةٍ صاروخية.
– ”الكريوت» شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصلية صاروخيّة.
– تحركًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية – الفلسطينية قبالة بلدة كفركلا بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة «شوميرا» بصليةٍ صاروخية.
– مستوطنة «يفتاح» بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة «دوفيف» بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في ثكنة «راميم» بصليةٍ صاروخية.
– تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرق بلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية.
– مستوطنة «المنارة» بصليةٍ صاروخية.
– موقع «البغدادي» بصليةٍ صاروخية.
– ثكنة «يفتاح» بصليةٍ صاروخية.
الضاحية
في الضاحية الجنوبية لبيروت، تعرّضت مناطق عدة فجر امس الخميس، لغارات «إسرائيلية» عنيفة جداً. شملت الغارات منطقتي الحدث وحارة حريك، إضافة إلى تحويطة الغدير والاوزاعي. ووصفت الغارات بالعنيفة جدا، حيث سمع صداها في أرجاء العاصمة بيروت، ومناطق جبل لبنان، وتسبب بحرائق كبيرة، في الأماكن التي طالتها، فضلاً عن دمار هائل.
و شهدت منطقة الأوزاعي حركة نزوح كبيرة بعد إنذارات «إسرائيلية» بضرورة إخلاء مواقع في تلك المنطقة. ومساء الأربعاء، شنّت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة، تركزت بالقرب من حي الاميركان وبرج البراجنة وحارة حريك. كما استهدفت الغارات محيط ملعب الراية والليلكي والمعمورة.
وحشية العدو في الجنوب
والبقاع… تفخيخ وتفجير
استهدفت سلسلة من الغارات المعادية قرى وبلدات الجنوب والبقاع ، حيث ارتقى شهداء وجرحى.
إلى ذلك، قامت قوات العدو بتفخيخ وتفجير «حي الكساير» و”ضهر العاصي» شرقي بلدة ميس الجبل.
بعلبك شيّعت شهداءها
ولملمت بعض جراحها وأضرارها
لملمت بعلبك امس بعض جراحها، ووارت شهداءها دون مراسم اعتادت عليها اجلالا وتكريما، فاقتصر الحضور على مجموعة من الأقرباء والأصدقاء، تجنبا لغدر العدو الغاشم.
وأمّ مدير حوزة الإمام المنتظر الشيخ حسن قانصوه المصلين على جثامين شهداء مجزرة حي الشيقان التسعة: مصطفى أحمد أبو إسبر، والأشقاء رضوان وسوزان ومروى ودموع حسين أبو إسبر، علي ابراهيم أبو إسبر، وولديه آدم وحيدر علي أبو إسبر، وصهر العائلة محمد قاسم وهبة.
وباشر منذ الصباح الباكر أصحاب المنشآت السياحية والمحال التجارية والمراكز الطبية والمختبرات المجاورة لموقف قلعة بعلبك الذي استُهدف في جنح الظلام، إزالة آثار العدوان والمباشرة بأعمال التأهيل حيث دمرت الغارة مبنى «المنشية» وكل ما يحتويه من تحف فنية وتراثية ومعروضات.
ومن المؤسسات المتضررة أيضاً في الموقع المطل على معابد قلعة بعلبك والمجاور لها: أوتيل «بالميرا» التراثي، الشاهد على حقبات تاريخية غابرة عدة، والذي أصيب بأضرار جسيمة في باحاته وغرف نومه وأقسامه كافة. كما تضرر مختبر الدكتور سهيل رعد، ومركز درة للعلاج الفيزيائي، وسلسلة محال تراثية وتجارية ومباني سكنية في الحي.
وفي غارة الشراونة لم تقتصر الأضرار على تدمير بيوت دارة عائلة أبو أسبر، بل هناك في المحيط عشرات المنازل في أحياء آل حليحل وشرف الدين ويعقوب وسعيِّد والموسوي والمنيني المجاورة لمكان ارتكاب المجزرة، والتي دمرت بشكل جزئي أو تصدعت أو أصيبت بأضرار مادية فادحة، ناهيك عن إصابة أكثر من 14 مواطناً بجروح تراوحت ما بين الخطرة والمتوسطة والطفيفة.هذا وواصلت جرافات بلدية بعلبك، بالتعاون مع الأهالي والهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني، عمليات رفع الركام والبحث بين الأنقاض عن ناجين، أو عن أشلاء شهداء.
الصليب الأحمر نقل جثمان شهيدة و3 حرجى
في بلدة الجديدة الى مستشفيات الهرمل
نقل الصليب الأحمر اللبناني جثمان الشهيدة (س.ش) ٧٤ سنة بعد الغارة «الاسرائيلية»، التي استهدفت منزلها في بلدة الجديدة ليلاً، وادّت إلى وقوع ٣ جرحى ايضاً، حيث تم نقل الجثمان والجرحى الى مستشفيات الهرمل .
تشييع 16 شهيداً في عين بعال
هذا وشيّع أهالي بلدة عين بعال ظهراً، 16 شهيداً من ابناء البلدة، سقطوا في الغارة المعادية على مبنى في بلدة برجا. وتوجه موكب الشهداء من صيدا باتجاه صور، بغية إقامة مراسم التشييع.
أمن الدولة نعت العريف رائد دندش:
استشهد بغارة استهدفت سيارته في طاليا
نعت المديرية العامة لأمن الدولة- قسم الإعلام والتّوجيه والعلاقات العامّة في بيان، «العريف رائد دندش، الّذي استُشهد بتاريخ 2024-11-05، من جرّاء غارة استهدف فيها العدو الإسرائيلي سيّارته الّتي كان يقودها في بلدة طليا البقاعيّة، واستُشهد معه شقيقته ناتالي وشقيقه محمّد، وأُصيبت والدته إيمان حبيب بجروحٍ بالغة».
استهداف سيارة على طريق
عاريا باتجاه الجمهور
كما استهدف العدو سيّارة صباحاً على طريق عاريا باتجاه الجمهور، مما أدّى إلى استشهاد مواطنة.
تفخيخ وتفجير
إلى ذلك، قامت قوات العدو بتفخيخ وتفجير «حي الكساير» و”ضهر العاصي» شرقي بلدة ميس الجبل.
غرفة عمليّات المُقاومة تشرح التطوّرات الميدانيّة لمعركة «أولي البأس»
صدر بيان عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة حول التطورات الميدانيّة لمعركة «أولي البأس»، جاء فيه:
«يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان «الإسرائيلي» على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
1-المُواجهات البرّية:
*بتاريخ 28 – 10 – 2024 بدأت قوّات جيش العدوّ «الإسرائيلي» التقدّم باتّجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات، وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة، وسط تموضع لقوات جيش العدوّ على العوارض الأماميّة في مناطق تل نحاس والحمامص وسهل المجيديّة.
ووفق الخطط الدفاعيّة المُعدّة مسبقًا، وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتلمة، أعدّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة خطة دفاع بالنار، ركيزتها الأساسيّة الرمايات الصاروخيّة والمدفعيّة عبر عدد كبير من الاستهدافات المُتزامنة والمُركّزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدوّ داخل الأراضي اللبنانيّة وفي الداخل المُحتل. وعلى مدار ثلاثة أيّام متواصلة، تم تنفيذ أكثر من 70 عمليّة استهداف (50 منها عند الأطراف الجنوبية والشرقيّة للبلدة)، تم خلالها تدمير 4 دبابات بالصواريخ الموجهة ومقتل وجرح طواقمها، واستهداف تموضع للجنود في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم. بالإضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجّه، وقد عرض الإعلام الحربي بعض المشاهد التي توثّق الإصابة.
وكان أبرز هذه العمليّات، الصلية الصاروخيّة الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدوّ في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للبلدة، باستعمال صواريخ نوعيّة ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كلغ من المواد شديدة الانفجار. وجرّاء الانفجارات الضخمة، والأعداد الكبيرة من الإصابات، عمّت حالة من الذعر والتخبّط في صفوف القوّات المُعادية.
وبالإضافة إلى الصليات الصاروخيّة والرمايات التي استهدفت تحركات العدوّ داخل الأراضي اللبنانيّة، تم خلال هذه العمليّة تنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفيّة للقوات التي تشارك في الاعتداء على أرضنا بشكل مدروس ومُحددّ عبر:
– استهداف تجمعات قوّات تأمين الهجوم على بلدة الخيام، في موقع ومستوطنة المطلة والبساتين المحيطة بها، بــ 11 صلية صاروخيّة مركّزة وبقذائف المدفعيّة، محققةً إصابات مؤكدة.
– استهداف معسكر للتدريب وقواعد النار ومقرّات قياديّة في مستوطنة أيِيلِت هشاحر، وقواعد نيران صاروخية في مستوطنة يسود هامعلاه، ومنطقة تجميع للمدرعات في مستوطنة شاعل، ومقرات قياديّة في مستوطنة شامير، بــ 23 صلية صاروخيّة.
– أُجبرت قوات جيش العدوّ ليل الخميس 31 – 10 – 2024 على الانسحاب إلى ما وراء الحدود، والاستعانة بالمروحيّات العسكريّة لنقل القتلى والجرحى، واستقدام آليات خاصّة لسحب الدبابات المُدمرة.
*خلال محاولة قوّة من جيش العدوّ «الإسرائيلي» التقدّم، يوم السبت الماضي، عبر الحدود باتّجاه قرية حولا، رصد مجاهدونا رتل من الآليات العسكريّة بحجم كتيبة كاملة، قوامها 40 آلية (دبابات – مدرعات – ناقلات جند) يتقدّمها جرافتان عسكريتان، بهدف فتح مسارات لعبور الآليات باتّجاه وسط البلدة. وحين وصول القوّة إلى مرمى مجاهدينا، جرى استهداف الجرافتين بصاروخيّ كورنيت مضاد للدروع، ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان فيهما. وتحت غطاء كثيف من المدفعيّة «الإسرائيلية»، انسحبت القوّة بكامل آلياتها نحو الحدود الشرقيّة للبلدة. وفور استقرار القوّة في منطقة التجمّع، وبهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات، جرى استهداف المنطقة بثلاث صليات صاروخيّة بفارق 5 دقائق بين كلّ رشقة وأخرى وبأكثر من 60 صاروخ، وقد حققت العمليّة أهدافها.
*بفعل ضربات المُقاومة القاسية والمُتكرّرة، وعدم إتاحة الفرصة أمام قوّات جيش العدوّ للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافّة، عمد جيش العدوّ إلى الانسحاب من عددٍ من البلدات – التي كان قد تقدّم باتّجاهها – إلى ما وراء الحدود، وسط عمليّات تمشيط واسعة من المواقع الحدوديّة، ومرابض المدفعيّة، وغارات من الطائرات الحربيّة على هذه البلدات، كما يحصل في عيتا الشعب وراميا وميس الجبل وبليدا والخيام وغيرها. في ما يجرى التعامل مع محاولات مُتكرّرة لقوّات من الجيش «الإسرائيلي» لإطباق الحصار على بلدة الناقورة في القطاع الغربي، ومحاولة تسلل في منطقة الوزاني في القطاع الشرقي تم استهدافها بصلية صاروخيّة أجبرتها على المُغادرة.
2- سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة:
بالرغم من الإطباق الاستعلامي والنشاط الدائم لسلاح الجو الإسرائيلي، رفعت المُقاومة وتيرة عمليّاتها النوعيّة التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليّات خيبر، عبر توجيه ضربات مُركّزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد «الإسرائيلية» الإستراتيجيّة والأمنيّة، بعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، باستعمال الصواريخ والمسيّرات النوعيّة.
– هذه الاستهدافات المحدّدة والدقيقة والمدروسة تتم وفق برنامج واضح وإدارة وسيطرة تامة على مجريات الأمور الميدانية والتقدير المتأني لمجريات الأمور ومسار الجبهة وتدرجاتها.
– وصل عدد العمليّات في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ انطلاقها في 01 – 10 – 2024، إلى 56 عملية، 18 منها خلال الأسبوع المنصرم.
– عدا عن تحقيق العمليّات لأهدافها العسكريّة، فإن أكثر من 2 مليون مُستوطن على مساحة أكثر من 5,000 كلم2، وبعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، أُجبروا على الدخول إلى الملاجئ وإيقاف الدراسة والأعمال وحركة الملاحة الجويّة بشكل مُتكرّر مع كلّ عمليّة تم تنفيذها.
3- تؤكد غرفة عمليّات المقاومة الإسلاميّة على الآتي:
– تتصاعد سلسلة عمليّات خيبر وفق رؤية وبرنامج واضح، وإدارة وسيطرة عالية، تضمن القدرة على الوصول الفعّال إلى كافة الأهداف التي تُحددها قيادة المُقاومة.
– على المُستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مُستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظرًا لاحتوائها على مقرّات قياديّة، وثكنات ومصانع عسكريّة، ومرابض مدفعيّة وقواعد صاروخيّة، ومحطات للخدمات اللوجستيّة والأركانيّة للقوّات التي تعتدي على الأراضي اللبنانيّة.
– إن الإنجاز الوحيد الذي حققه الجيش «الإسرائيلي» خلال ما يُطلق عليه مسمى «المناورة البريّة» هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتيّة المدنيّة وتجريف الأراضي الزراعيّة في البلدات الحدوديّة.
– ثبتت الأسابيع الأخيرة أن تشكيلات المُقاومة تمكّنت من ترتيب هيكليتاها وبمختلف المستويات، وهذا ما يعكسه ارتفاع وتيرة عمليّات إطلاق الصواريخ والمُسيّرات الانقضاضيّة على مُختلف الأهداف داخل الكيان المؤقت حتّى تل أبيب.
– إن مجاهدينا في الجبهة الأماميّة عند الحدود الجنوبيّة، وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمُتكرّرة، وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدوّ وتدمير دباباته وآلياته، تمكّنوا حتّى الآن من إجبار قوّات العدوّ «الإسرائيلي» على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط، ومنعها من التقدّم باتّجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الاقتراب من مجرى نهر الليطاني.
إنّ المقاومة الإسلاميّة وفي ذكرى أربعين شهيدها الأسمى والأقدس والأغلى، سماحة السيد حسن نصر الله قُدّس سرّه الشريف، تؤكد أنها على العهد والوعد، ستبقى وفية لدماء شهدائها وستمضي في تحقيق الأهداف التي ارتقوا من أجلها، وعلى رأسها رفعة وكرامة شعبها الأبي وحرية وسيادة بلدها، وهي تُعاهد أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله أنها ثابتة على درب الولاية حتّى تحقيق النصر بإذن الله تعالى».
طوارىء الصحة: 3102 شهيداً
و13819 جريحاً منذ بدء العدوان
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، أن «غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الاربعاء 6 تشرين الثاني 2024 اسفرت عن 52 شهيدا و 161 جريحا.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس، 3102 شهيدا و 13819 جريحا».
الجيش: إستشهاد 3 مُواطنين وإصابة 3 عسكريين
و4 من «اليونيفيل» جراء غارة «إسرائيليّة»
على سيّارة عند حاجز الأولي – صيدا
أعلن الجيش، أن «العدو الإسرائيلي استهدف سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي – صيدا ما أدى إلى استشهاد ٣ مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ٣ عسكريين من عناصر الحاجز و٤ من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور».
اليونيفيل»: إصابة خمسة من الجنود
وصلوا حديثاً الى لبنان
كما اعلنت قيادة «اليونيفيل» في بيان، بانه «بعد ظهر اليوم (امس)، كانت قافلة تابعة لقوات «اليونيفيل»، تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها. أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان. كما أكّد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني و القريبة من موقع الغارة».
اضاف البيان «نذكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر. يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف».
الدفاع المدني: 3 شهداء وجريح
وعملت عناصر الدفاع المدني على سحب شهيدين جراء استهداف السيارة بالقرب من حاجز الاولي عند مدخل صيدا الشمالي، فيما عملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية الرسالة الاسلامية على سحب شهيد ثالث ونقل جريح، ليكون عدد الاصابات ثلاثة شهداء وجريح. وتم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي والجريح إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج .
فيما عمل الدفاع المدني على اطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة.
صفارات إنذار ومئات الآلاف الى الملاجئ
تحدث الإعلام «الإسرائيلي» امس عن إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان في اتجاه الجليل الغربي و”الكريوت»، فيما رُصد سقوط صواريخ في «كفار مساريك» في الجليل الغربي.
ودوّت صفارات الإنذار في «حنيتا» و»متسوفاه» الجليل الغربي، وفي حيفا و”الكريوت» وعكا و”نهاريا» ومحيطها.
كما دوّت صفّارات الإنذار في «زرعيت» و”شوميرا» و”نطوعة» و”شتولا»، وأيضاً شمالي شرقي الخضيرة.
واطلقت صلية صاروخية نوعية في اتجاه محيط عكا و”نهاريا» وحيفا.
وقال المتحدث باسم «جيش» الاحتلال إنّه «تم رصد نحو 40 عملية إطلاق عبرت من لبنان نحو الشمال».
ومن جراء نيران حزب الله، فرّ مئات آلاف المستوطنين في الشمال إلى الملاجئ، بحسب اعتراف وسائل إعلام «إسرائيلية»، التي أكّدت أنّ حزب الله «ما زال ينجح في الحفاظ على قدراته الصاروخية، إضافةً إلى الكثير من المسيرات».
وأفاد الإعلام «الإسرائيلي» عن إصابة إسرائيلي من جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان، مؤكّداً أنّ «الرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان استهدفت عدة مستوطنات في الشمال ما تسبب بأضرار».
كما ذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» أنّ «صواريخ حزب الله يوم أمس، أحرقت 8 مبانٍ بالكامل في مستوطنة «أفيفيم»».