أكّدت أوساط قريبة من “حزب الله” لـ«الجمهورية»، انّ انتخاب قاسم أميناً عاماً على إيقاع تحدّيات العدوان الاسرائيلي، يعكس إرادة المواجهة والصمود لدى المستوى القيادي للحزب، والتي تتكامل مع إنجازات المقاومة وثباتها في الميدان العسكري.
واشارت الاوساط إلى انّ انتخاب قاسم في هذا التوقيت وفي هذه الظروف ينطوي على رسالة إلى كل من يهمّه الأمر في الداخل والخارج، بأنّ الحزب لا يزال أقوى مما يظنه أعداؤه وخصومه.
واعتبرت «انّ مفاعيل ملء الفراغ في موقع الأمانة العامة ستسري تلقائياً على مجمل هيكل الحزب الذي سيستعيد الكثير من مناعته وانتظامه بوجود مرجعية قيادية خلفاً للسيد الشهيد حسن نصرالله، خصوصاً انّ قاسم هو ملمّ، انطلاقاً من موقعه السابق، بتفاصيل الملفات الاساسية التي يُعنى بها الحزب».