كشفت اوساط واسعة الإطلاع على اجواء حزب الله ان هناك جبهة إعلامية وسياسية ونيابية وحزبية ومصرفية ومالية، تنسق بشكل مباشر مع الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين لتسويق «أمر العمليات»، الذي طلبت السفيرة الاميركية الحالية في لبنان ليزا جونسون تعميمه والسير فيه، وهو «مرحلة ما بعد حزب الله». وكذلك تسويق ان حزب الله «خسر الحرب»، وان الدور اليوم على قطع «اذرعته» المالية كالقرض الحسن، واخراج مؤسساته الاجتماعية والتربوية والمستشفيات عن الخدمة، والتحريض على المقاومة وقطع التواصل بينه وبين اللبنانيين.