يصل المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الاثنين إلى بيروت، مروجا لصيغة معدلة للقرار 1701، بما اصطُلح على تسميته «1701 بلاس». ولم يتضح اذا كان سيطرح صيغة معينة، ام انه سيكتفي بجس نبض لبنان الرسمي من امكانية الموافقة على تعديلات يطالب بها «الاسرائيلي». علما انه وبحسب المعلومات ان الجواب الرسمي اللبناني جاهز، ومفاده ان الحكومة اللبنانية ومن خلفها حزب الله، مستعدان لتنفيذ القرار 1701 في حال التزام «اسرائيل» به، وهما غير معنيين بأي صيغ اخرى، خاصة اذا كانت تنصاع للشروط والارادة الاسرائيلية».
أوضحت مصادر مطلعة ان «هوكشتاين قد لا يتقدم أصلا بأي مقترح في حال استشعر رفضا لبنانيا مسبقا للنقاش»، لافتة في حديث لـ«الديار» الى ان «المبعوث الاميركي يحمل الى لبنان جوا «اسرائيليا»، مفاده ان «تل ابيب» كانت تريد من حزب الله العودة للالتزام بالـ1701، قبل توسعة الحرب، أما اليوم فالمطلوب القرار معدلا بما ينسجم مع الظروف والمعطيات الجديدة». وأضافت:”من جهته لبنان الرسمي اعلن موقفه بوضوح من خلال ما صدر عن لقاء عين التينة، الذي جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب، كما رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، حيث تم التأكيد على الجهوزية لوقف النار وتطبيق الـ1701»، اذا لن يتمّ القبول بتعديلات الموفد الأميركي.