تشير مصادر أميركية، الى ان القرار 1701 لم يعد مطروحا، الا بكونه جزءا مكملا للقرار 1559، مع كل ما يعنيه ذلك من خلط للأوراق الفلسطينية والسورية، على الساحة اللبنانية، وتداعيات ذلك، حيث يتزايد التأييد في كواليس القرار الأميركي، لفكرة إقامة «بيروت كبرى» منزوعة السلاح، تحت حماية الشرعية اللبنانية.
وتكشف مصادر دبلوماسية متابعة، ان واشنطن باتت أكثر تشددا في الوقت الراهن، وهي غير متحمسة لأي وقف لإطلاق النار في الوقت الحاضر، خصوصا انها تحاول الاستثمار في التصعيد السياسي لجهة «تفاوضها» غير المباشر مع طهران.