النهار
لم يفقد “حزب الله” قدرته التنظيمية بدليل انه ينشر عناصر أمن في احياء الضاحية الجنوبية منعاً لدخول غرباء والحد من اعمال السرقة وهو يرافق الداخلين الى المنطقة للتأكد من هوياتهم .
تمّت تسوية خلاف حصل في إحدى البلدات الجبلية بين نازحين وأبناء من البلدة، على خلفية إدخال ممنوعات، وتمت تسوية الأمر بين مسؤول من البيئة الحاضنة للنازحين والجيش اللبناني والمعنيين في البلدة المذكورة.
يقول سياسي مطلع على متابعة الملف الرئاسي ان الاتصالات تستمر مع اسماء غير تلك التي وردت في الاعلام في الايام الاخيرة وان التواصل عاد مع وزير سابق ناشط في الشأن الماروني وعلى علاقة جيدة ببكركي منذ زمن البطريرك الراحل نصرالله بطر صفير.
تبيّن الحملة التي يشنّها مناصرو “حزب الله” والناطقون باسمه عبر المنصّات الاعلامية بأن لا رغبة لديه في انجاز الاستحقاق الرئاسي حالياً وانه اقفل الباب على مسعى الرئيس نبيه بري في هذا المجال.
الجمهورية
نُقل عن مرجع سياسي وسطي أنّه اتصل بشخصية حزبية في محاولة لحثها على إقناع قيادة حزبها بالانخراط في طبخة الاستحقاق الرئاسي، فكان جوابها: لمّا يوصلو عالليطاني منحكي.
نُقل عن رئيس حزب بارز قوله لوسيط سياسي فاتحه في انتخاب رئيس توافقي: بعد بكير.
لوحظت ضآلة كبيرة في إرسال عدد من الدول الصديقة مساعدات غذائية وطبية وحياتية إلى النازحين في لبنان.
******
اللواء
يدرس مرجع روحي كبير إمكانية طرح مبادرة وطنية تُلاقي البيان الثلاثي الذي أُعلن من عين التينة وتضمن موافقة علي وقف النار والعودة إلى تنفيذ القرار ١٧٠١ والإسراع في إنتخاب رئيس الجمهورية!
بلغ عدد السيارات التي دخلت بيروت في الأيام الأخيرة حوالي ٤٥ ألف سيارة، مما تسبب بإزدحامات خانقة في عدد من المناطق، زاد من حدتها غياب رجال السير شبه الكامل عن الشارع!
إتخذ مسؤول بارز تدابير إستثنائية للحد من حركته الميدانية بعد تلقيه تحذيرات ذات مضمون أمني في ظل الظروف المعقدة الراهنة!
البناء
قال مرجع سياسي إن المبادرات السياسية الداخلية في لبنان هي جدية بالقدر ذاته الذي يبدي فيه المعنيون بالتجاوب معها تجاوبهم وهي مشروطة بهذا التجاوب. فما لم يتوحّد اللبنانيون بوجه العدوان وما لم يتوافقوا على أن الأولوية لوقف النار، وعندها يتم انتخاب رئيس توافقي وبدء التفاوض على تطبيق القرار 1701 حول لبنان، وفق ما ورد في البيان الرئاسي الفرنسي الأميركي ومعه القرار 2735 حول غزة، فلن يكون هناك رئيس توافقي وانتخاب رئيس تحت نار العدوان كما يدعو الأميركي يعني سعياً لاستثمار الحرب في الخيار الرئاسي وجعل وقف النار ثمناً لهوية الرئيس المنتخب. وهذا ما لن يحدث على الإطلاق.
توقّع خبير عسكري أن لا يتأخر كيان الاحتلال عن بدء الهجوم البرّي الكبير لأن التأخير يجعل الروح المعنويّة للقوات التي حشدها تتآكل من جهة ويمنح المقاومة فرصة التنكيل بهذه القوات وإمساك زمام المبادرة بالاستنزاف سواء للعمق أو لقوات النخبة التي تحاول إحداث اختراق على الحافة الأماميّة وتوقع أن تفتح المقاومة مجالاً للقوات الضخمة المتقدّمة للدخول الى بقعة جغرافيّة تسمّى عسكرياً بمنطقة القتل، حيث تكون المنازلة الكبرى.