مصادر مطلعة على مسار العمليات القتالية كشفت، انه في الوقت الذي يسعى فيه جيش العدو الاسرائيلي الى وضع ثقله العسكري، للتقدم والسيطرة على التلال المشرفة على المستوطنات، من كفركلا والعديسة ومارون الراس ويارون وعيترون، بوصفها نقاط «حاكمة وحيوية»، لمنع عناصر الحزب من استهداف سهل الحولة في الجليل الأعلى من جهة، وغالبية مستوطنات الشمال من جهة اخرى، وفي وقت يحاول فيه حزب الله تحويل المعركة الى نظامية، لا قتال عصابات، مستندا إلى «طبيعة الأرض الجغرافية وعدم قدرة الجيش «الإسرائيلي» على السيطرة على الشريط الحدودي»، بعدما تمكن من نشر قوات كبيرة من فرقة الرضوان على طول جبهة القطاع الشرقي.