اكّد «حزب الله» انّه «مستمر في جبهة الإسناد لغزة ودفاعاً عن لبنان، وعلى جهوزية تامة للالتحام البري مع اي عدوان بري اسرائيلي على الجنوب، معلناً أنّه سيختار أميناً عاماً في اقرب فرصة».
موقف «حزب الله» عبّر عنه نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم في كلمة اشار فيها الى انّه «خلافًا لما يزعمه العدو لم يكن هناك اجتماع لـ20 من القادة مع السيد نصرالله، ونحن نعمل كل ما في وسعنا ونعالج الاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة، ولم تتمكن اسرائيل من ان تطال قدراتنا العسكرية وما يقوله اعلامها حلم لم يصلوا اليه ولن يصلوا. وقدرتنا متينة وكبيرة وجهوزيتنا كاملة».
وقال: «رغم فقدان عدد من القادة، والإعتداءات على المدنيين، والتضحيات الكبيرة، لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا، وستواصل المقاومة مساندة غزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه». مشيرا الى أنّ «الإخوة يتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة، وما نقوم به هو الحدّ الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وما يتطلبه الميدان».