أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي تفاجاً بتوقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، كاشفاً خلال برنامج “استوديو العرب” عبر قناة “المشهد”، مع افعلامي طوني خليفة، أن التوقيف جاء بقرار أميركي – فرنسي لتدفيع سلامة ثمن عدم التزامه بقانون قيصر وحصار لبنان”.
واشار الى ان هناك 5 مسؤولين كبار كانوا يرعون الفساد في لبنان منذ 30 عاماً انضم إليهم آخرون في العام 2005، ورياض سلامة هو الحلقة الأضعف لأن لا طائفة تقف خلفه، قائلاً: “لقد كشفت أسماءهم خلال زيارة لرئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون إلا أنه قال لي “ما فينا عليهم”.
ورأى هاب أن مصير لبنان معلّق بنتائج الحرب في غزة وأن المسالة هذه المرة مختلفة عن الحروب السابقة”، معتبراً أنه في اللحظة التي يرى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قادر على دخول في حرب ضد لبنان فإنه سيبدأها”، مشدداً على وجود قرار لدى الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله بعدم توسعة الحرب من باب مراعاته كثيراً للوضع اللبناني ولذلك الحرب هي بيد “إسرائيل”.
وفي ما يتعلق بالملف الرئاسي أوضح وهاب أن الملف الرئاسي في لبنان سيبقى مجمداً ولن يتحرك قريباً لأننا أمام شهرين خطيرين سيحملان تطورات كبيرة، قائلاً: “هناك نتائج بدأت تظهر للحرب وحتى الآن يبدو أنه لن يكون هناك “حماس” في غزة بعد الحرب، والحركة ستضطر الى مواجهة هذا الأمر.
أما التطور الآخر الذي نتج عن الحرب هو أن هناك قراراً كبيراً بحرب شرسة ضد تنظيم “الإخوان المسلمين” على مستوى العالم وحتى تركيا ستكون شريكة فيه”، مضيفاً “إننا ذاهبون الى تطورات كبيرة جداً على مستوى المنطقة ولا يمكن لأحد أن يتصوّر نهاية الحرب”.
وأضاف: “إيران لم ترد حتى اليوم على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية لأن خيارها هو أن تقوم بعملية أمنية وهي بانتظار اللحظة المناسبة، لافتاً الى أنه لا بدّ من التنبّه الى أن إيران أخذت قراراً بأن تنضوي ضمن مؤسسات الدولة”.