أكدت المصادر الفلسطينية «ان نتنياهو وكل فريقه سيحاكمون على الاخفاقات في ٧ تشرين الاول اذا توقفت الحرب دون انتصارات حاسمة وسيدخلون حتما الى السجن المؤبد»، فنتنياهو لم يتمكن رغم كل مجازره في غزة وحربه في جنوب لبنان من استعادة صورة الجيش الذي لا يقهر، والنخب الاسرائيلية تعرف، ان البنية العسكرية للمقاومة ما زالت في «خير» والانفاق في عهدتها، والكهرباء مؤمنة وكذلك التموين، يقابلها عجز اسرائيلي عن اطلاق الاسرى والوصول إليهم، وشبكات الاتصالات ما زالت سليمة بين قيادات الداخل والخارج وبين المقاتلين وقياداتهم العسكرية وقادة المحاور الذين يمارسون مختلف التكتيكات العسكرية والمناورات والتصوير، ورسالة يحيى السنوار الى وليد جنبلاط ونجله تيمور والاشادة بمواقفهما اكبر دليل على متابعته لادق التطورات السياسية، ويبقى الإنجاز الاكبر للمقاومة إدارتها للمفاوضات بكفاءة عالية وتمسكها بشروطها في شأن الاسرى، واعتراف العالم بالتفاوض معها لانجاز وقف النار.