علمت صحيفة “الجمهورية”، انّ “السفير المصري علاء موسى يعقد لقاءات بعيداً من الإعلام تمهيداً لاجتماع الخماسية السبت المقبل، وقد التقى امس رئيس حزب القوات سمير جعجع على ان يلتقي اليوم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والجمعة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكان التقى رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الاسبوع الماضي”.
واشار موسى لـ”لجمهورية”، الى انني “كنت أحتاج إلى هذه اللقاءات لإعداد الأجواء وتقييم الوضع بعد خطاب بري وجعجع، لتكوين صورة عن أين نقف في الملف”.
لكن مصادر نيابية وديبلوماسية قالت لـ”الجمهورية” انّ “شكوكاً بدأت تظهر حول إمكان اجتماع سفراء الخماسية السبت المقبل، أما في السفارة الفرنسية أو في دارة السفير السعودي”، لافتة الى ان “الاتصالات ما زالت جارية لترتيب المواقف التي يمكن ان تعزز عقد اللقاء، إن كان هناك شيء جديد يستدعي اجراء “قراءة مشتركة” بينهم، توصلاً الى قواسم يمكن ان تتلاقى مع الجهود الداخلية التي يطالبون الجهات اللبنانية بها لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية يتولّى إدارة المرحلة استعداداً لما هو مطلوب من لبنان، لأن ليس هناك من يتولّى المهمّة في غيابه”.
وفي الوقت الذي تردّدت المراجع الديبلوماسية في الجزم بمصير اللقاء، اوضحت مصادر نيابية على تماس مع عدد من أعضائها لـ”الجمهورية” انّ “عقد السفراء الخمسة ما زال غير مكتمل الآن في لبنان لكي يجتمعوا، وهو أمر فرض لقاءات ثنائية في ما بينهم دورياً لتقويم المراحل، خصوصاً بعد الحراك الفرنسي الأخير الذي بنى عليه كل من السفيرين الفرنسي والمصري لقاءاتهما مع الأفرقاء اللبنانيين، ولا سيما منها اللقاء بين السفير المصري علاء موسى ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، كما بالنسبة إلى جولة السفير الفرنسي هيرفي ماغرو على بعض القيادات السياسية والحزبية”.
ولفتت مصادر الصحيفة، إلى انّ “السفير القطري الذي باشر منذ اول امس جولاته على المسؤولين اللبنانيين بلقاء مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، وأطلق برنامج المساعدات المالية النقدية الممدد له لدعم الجيش اللبناني، ما زال يتريث في بناء موقف متكامل في انتظار عودة السفير السعودي المتوقعة قبل نهاية الاسبوع الجاري”.