أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الأسبوع الماضي هو “الأكثر دموية” للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ تشرين الثاني 2023، بحسب “وفا”.
وكتبت عبر منصة “إكس” : “مع استمرار الحرب في غزة تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن”.
وشددت على أن “الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ تشرين الثاني الماضي، حيث قُتل العديد من الأشخاص، بينهم 7 أطفال”.
وبموازاة عدوانه على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد 691 مواطنا، وإصابة نحو 5 آلاف و700، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وفي إطار هذا التصعيد، بدأ جيش الاحتلال في 28 آب الماضي، عدوانا على شمال الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، أسفرت حتى الخميس عن مقتل 39 مواطنا، وإصابة 150 آخرين، واعتقال العشرات، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وبينما شمل العدوان في بدايتها مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، ما زالت متواصلة في جنين وطولكرم.