في الهرمل، ومع بداية الحرب لم يتجاوز عدد من العوائل النازحة الـ ٣٠ عائلة، وهم ممن تربطهم بأهالي الهرمل صلة مصاهرة او قرابة أو صداقة، وخلال تلك الفترة تمّ تسجيل عودة البعض من النازحين ومجيء آخرين، بحيث تم تسجيل تراجع أعداد العوائل، وكانت وجهة العودة نحو مراكز النزوح في المناطق الجنوبية الآمنة لا سيّما صور، لينخفض العدد ويستقر على 15 عائلة فقط، يضاف إليها عدد من حالات النزوح إلى القرى اللبنانية الواقعة داخل الحدود السورية ، وبلغت نحو ٤ عوائل.
أشار عضو اتحاد بلديات الهرمل ومسؤول ملف النزوح في حزب الله والبلدية والاتحاد عباس الجوهري لـ “الديار” إلى أنّه “لم يكن هناك طلب على السكن قبل عملية العدوان على الضاحية، حيث كان النازحون ينزلون عند أقربائهم، فيما تصاعدت وتيرة النزوح شكليا من خلال التواصل معنا من الأهالي، بإبداء الرغبة بالنزوح الى الهرمل بعد الاعتداء على الضاحية، ليبلغ عدد العوائل النازحة الجديدة في الأسبوع الذي حصل خلاله العدوان، بحدود 20 عائلة يضاف إلى الـ 15 عائلة كانت قد وفدت منذ بداية الحرب”.