أشارت مصادر متابعة للتطورات السياسية والميدانية إلى ان اكثر ما يقلق واشنطن هو الصمت الإيراني ردا على عروضها السخية التي أرسلتها الى طهران عبر مسقط، اذا واقفت طهران على الغاء الرد او ابقائه تحت السقف على اغتيال القائد اسماعيل هنية. ومن ضمن هذه الاغراءات: استقالة نتنياهو، وقف اطلاق النار، الافراج عن ٢٥ مليار دولار من الأموال الايرانية المجمدة في المصارف الاميركية لاعمار الجنوب، الكشف عن أسماء عملاء كبار «للموساد» داخل ايران، استئناف المفاوضات النووية وغيرها. واللافت ان الإيرانيين لم يردوا على هذه النقاط والتزموا الصمت، مؤكدين انهم سينقلونها الى القيادة الإيرانية.