أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إسرائيل استنفدت إمكاناتها العسكرية في القتال ضد حركة “حماس” في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن إسرائيل حققت كل ما في وسعها عسكريا في غزة، والقصف المستمر لا يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر على المدنيين في حين تضاءلت إمكانية “إضعاف” حماس بشكل أكبر.
وشدد المسؤولون الأميركيون على أن “إسرائيل قامت بإضعاف “حماس” بشكل جدي وفي كثير من النواحي، ألحقت العملية العسكرية الإسرائيلية أضرارا أكبر بكثير بحماس مما توقعه المسؤولون الأميركيون عندما بدأت الحرب في تشرين الاول، لكنها لن تستطيع القضاء على الحركة بشكل كامل”.
وقال المسؤولون إن القوات الإسرائيلية يمكنها الآن التحرك بحرية في جميع أنحاء غزة، و”حماس” متعبة وتعاني.
هذا وأكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون حاليون وسابقون أن أحد أكبر الأهداف المتبقية لإسرائيل هو إعادة نحو 115 رهينة أحياء أو أمواتا ما زالوا محتجزين في غزة، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه عسكريا.
ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية حققت بعض النجاح خلال الصراع، لكنها قالت إن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا دبلوماسيا.