كشف أحد سفراء المجموعة الخماسية في لقاء جمعه مع بعض نظرائه الديبلوماسيين وسياسيين ومسؤولين حزبيين “ان المجموعة لم ولن توقف مساعيها، ولكن اليس من السذاجة بمكان ان نتحدث عن اي اقتراح بعدما سقطت المبادرات كافة، في ظل ما تشهده المنطقة ولبنان”. وسألهم: “على رغم من الظروف الا تعتقدون ان هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة المسؤولين يجب ان تدفع اللبنانيين الى الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي في اسرع وقت ممكن؟ وهل ترون ان هناك اجماعا لبنانيا على مثل هذه الخطوة؟ والا تعتقدون مثلي ان هناك من لا يرغب في ان يتقاسمه الرئيس العتيد اي دور يقوم به في هذه الفترة؟”.
وفي الإطار عينه نفى السفير نفسه ان تكون لديه اي معلومات عن زيارة لاي موفد اميركي او اوروبي للبنان في المرحلة الراهنة فبينهم من غادر لبنان قبل أيام. واعتبر أن الحديث عن زيارة وزير الخارجية الفرنسية للبنان هو مجرد فكرة كان قائمة من قبل، ولكن استقالة الحكومة الفرنسية الحالية هي التي تحد من زياراته الخارجية وان الحديث عن زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للبنان قد تكون فكرة لبنانية لم يحملها ولم يقترحها اي ديبلوماسي فرنسي او أوروبي حتى اللحظة.