ابدت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية اعتقادها بان رد المقاومة على “تل أبيب” سيكون ليل التاسع – العاشر من آب لارتباط هذا التاريخ بمحطة تاريخية عالقة بالوجدان اليهودي، هي ذكرى خراب الهيكل المقدس” تيشـْعاه بئاڤ” ، بالعبرية תשעה באב، وهو يوم صيام وحداد على تدمير هيكل سليمان المقدس (“الهيكل الأول”) على يد البابليين، كما يثبت التاريخ أيام الملك البابلي نبوخذ نصر، وعلى تدمير هيكل هيرودوس (“الهيكل الثاني”) على يد الرومان أيام القيصر الروماني فسباسيان، حيث يتفق الجميع على أن يغلب طابع الحزن على حياتهم في هذا اليوم، من عدم لبس الملابس الجديدة، كما يجلسون على الأرض، ويذهب البعض إلى لبس ما يشبه الصوف والجلوس على الأرض. ويتم في هذه الليلة قراءة سفر مراثي إرميا (איכה) ويقرؤون في صباح اليوم التالي في” الكنيس” قصيدة مرثية يتلونها بنغم حزين وتسمى كينوت(קינות ).