مع مجيء القيادة العامة للجيوش الاميركية الى «اسرائيل»، ومنها الى الدوحة، فان الجيش الاميركي سيشترك مباشرة في القتال ضد ايران وضد حزب الله، وطبعا يكمل جيش العدو الاسرائيلي مجازره ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقد تحصل مفاجآت عديدة، فالسيد حسن نصرالله قال في السابق لقد اعددنا العدة لحاملات الطائرات والبوارج الاميركية التي ستهاجمنا والتي انتشرت يوم هاجمت ايران بالطائرات والمسيرات «اسرائيل» في وضع قتالي لتهاجم كل من يقوم بالاعتداء على فلسطين المحتلة. ومن هذه المفاجأت ربما اطلاق 100 صاروخ بدفعة واحدة على حاملة طائرات اميركية، ولدى حزب الله صورايخ ارض بحر، وعدد كبير منها قادر على تنفيذ هذه المهمة. وصحيح انه من الصعب تحديد جغرافيا نقطة وجود حاملة الطائرات في البحر لانه لا يمكن الاستناد الى خرائط، بل ان هنالك اجهزة تحدد بعد حاملة الطائرات عن الشاطىء والمسافة، واذّاك يمكن لحزب الله ان يوجه 50 صاروخا في الوقت ذاته دفعة واحدة ضد حاملة طائرات، واذا اصابها ستكون الولايات المتحدة امام خيارات خطرة وكبيرة او خيارات للتراجع لا يمكن ان تقبل الولايات المتحدة ان تنكسر امام حزب الله وامام محور ايران وحزب الله. ولذلك ستفعّل طائراتها الحربية التي لديها، وتصل الى 300 طائرة من قواعد جوية موجودة في العالم العربي وعلى ظهر حاملة الطائرات، لتقوم باعمال قصف عنيف جدا لتدمير مرابض الصواريخ التي تنطلق، وهذه المرابض غير معروفة، ولذلك نقول «الله يستر من الحرب الآتية».