الساعات التي تلت العدوان على الضاحية، ووفق معلومات موثوقة لـ»الجمهورية»، شهدت كثافة في حركة الاتصالات من اكثر من جهة دولية. وضمن هذا السياق تندرج زيارة السفيرة الاميركية ليز جونسون لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، التي تواكبت مع حركة أممية في اتجاه عين التينة ووزارة الخارجية عبر وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا والقائد العام لقوات اليونيفيل الحنرال ارولدو لازارو.
وبحسب المعلومات فإنّ العنوان الظاهري لحركة الاتصالات هو التعبير عن مخاوف جدية من توسّع المواجهات، وإبداء النُصح بضبط النفس وتجنّب الحرب. وأمّا جوهرها فمحاولة واضحة من أصحاب مقولة انّ من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها، لتمرير العدوان باعتباره عملا محدودا حصل وانتهى الأمر، والتركيز على ضبط إيقاع «حزب الله» وثَنيه عما سمّوه ردّاً يؤزّم الأمور أكثر، ويعزز احتمالات اشعال الحرب». وتؤكد مصادر المعلومات الموثوقة انّ هذه المحاولات لم تلق تجاوبا معها كونها تماشي القاتل، وتدين القتيل.