أشارت اوساط مطلعة على اتصالات التهدئة في غزة إلى ان حرب لبنان هي حرب الولايات المتحدة الاميركية بالدرجة الاولى، و”تل ابيب” بالدرجة الثانية، ذلك ان توجه الادارة المستقبلية يقوم على اعتبار لبنان “محمية اميركية”، لا تقاسم للنفوذ فيه مع احد، وهو ما يستوجب رسم توازنات جديدة تحكم اوضاعه.
وتابعت الاوساط ان الفترة الفاصلة عن 24 تموز، موعد زيارة نتانياهو لالقاء كلمته في الكونغرس، قبل مباشرته لجولة واسعة من الاتصالات، جزء اساسي منها ذات طابع عسكري، حيث سرّب انها ستشمل استكمالا للمباحثات حول تفاصيل العملية العسكرية التي ينوي شنها ضد لبنان، والتي وضعت واشنطن خطا احمر لها، يتمثل بعدم استهداف البنى التحتية للدولة اللبنانية على انواعها.