اشار عضو مجلس الحرب بيني غانتس، الى ان “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد إعادة المختطفين ولكنه يخشى أن يخاطر سياسيا”، لافتا الى ان “إسرائيل شهدت انقلابا قضائيا أضعف الدولة وحماس رصدت هذا الضعف وفعلت ما فعلت”.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.