قال النائب في كتلة “التنمية والتحرير” فادي علامة لـ “الديار”، أن مبادرة المعارضة “هي كما باقي المبادرات لتحريك الملف الرئاسي، ولكن يجب التنبّه إلى عدم إطلاق مبادرات تلغي دور رئيس المجلس النيابي في الدعوة إلى الحوار والتشاور لتسهيل عملية انتخاب الرئيس، لا سيما وأن الدور الذي يقوم به الرئيس بري مبني على قناعات وتجارب سابقة في عملية الإنتخابات الرئاسية في لبنان، حيث كان على الدوام يحصل تشاور وحوار وتوافق في هذه العملية التي يلعب فيها رئيس المجلس دوراً محورياً. وبالتالي، لا يمكن إطلاق مبادرة تكون أهدافها واضحة في تكريس معادلة جديدة لم تحصل سابقاً، ما يجعل منها مبادرة غير مساعدة لحصول الإنتخابات الرئاسية”.
وأكد أن “ما يطرحه الرئيس بري، وكذلك “اللجنة الخماسية”، هو ما يتناغم مع تركيبة لبنان ووضعه والإستحقاق الرئاسي، لجهة التجربة بأن كل مسعى لن ينتج حلاً إلا إذا كان مبنياً على التوافق والحوار، وهذا هو المنطق في كل الأمور والملفات”.