كانت جبهة الجنوب قد شهدت أمس توترات متتالية على طول الحدود، حيث سجل شريط الاعتداءات الاسرائيلية سلسلة غارات طالت: حولا، المحمية بين عيترون ومارون الراس، عيتا الشعب، طلوسة، قبريخا معروب، الناقورة، ورب ثلاثين، والقليلة حيث استهدفت سيارة «رابيد» ودراجة نارية حيث أُفيد عن سقوط شهيد وجريح، ونعى «حزب الله» الشهيد مصطفى حسن سلمان (ابو حسن) وهو من مواليد العام 1991 من بلدة القليلة. كما أغار الطيراني الحربي الاسرائيلي على مزرعة للمواشي في منطقة طورا في منطقة جزين، ما ادى الى تدميرها ونفوق المئات من رؤوس الماعز.
وترافقَ ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي اسرائيلي طالَ عيتا الشعب، أطراف الناقورة، الاحراج المتاخمة للخط الازرق في القطاع الغربي بالقنابل الحارقة، رب ثلاثين وكفركلا وبرج الملوك والحمامص. وبلدة شقرا لجهة برعشيت، والمنطقة ما بين عيتا الشعب ورميش، والمنطقة المفتوحة عند مثلث محيبيب – برعشيت – كونين عند امتداد وادي السلوقي.
عمليات الحزب
في المقابل، سجّل شريط هجومات «حزب الله» على مواقع الجيش الاسرائيلي في الساعات الثماني والاربعين الماضية العمليات الآتية:
إستهداف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
إستهداف قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
استهداف موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا واصابته بشكلٍ مباشر، ما أدى الى تدمير جزءٍ من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.
استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا عند وصولهم إلى الدشم بالصواريخ الموجهة وإصابته بشكلٍ مباشر.
استهداف موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
استهداف مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة أييليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
استهداف المواقع العسكرية في ليمان بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة.
استهداف مستعمرة هغوشريم بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا بالاسلحة الصاروخية.
تنفيذ هجوم جوي بأسراب متتالية من المسيرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي (مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري المحتل، وإصابة قُببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية، ما أدى الى تدمير الأجهزة المستهدفه واندلاع النيران فيها بشكل كبير.
وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية انّ صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق من لبنان وسقط في المطلة في الجليل الاعلى، وأدى الى اندلاع حريق.