على الصعيد الميداني تواصَل التصعيد الاسرائيلي على قرى الجنوب ما ادى الى سقوط مزيد من الشهداء والاضرار، فيما ردت المقاومة على الاعتداءات فقصفت 17 ثكنة وقاعدة عسكرية ومركزاً قيادياً وموقعاً وتجمعاً عسكرياً.
وقد أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على عيترون وعيتا الشعب ورامية، فيما استهدفت المدفعية الاسرائيلية بلدات الخيام والناقورة والعديسة وكفرشوبا حيث أصيب فيها المصور الصحافي أحمد غانم بشظايا في رأسه وظهره جرّاء القصف الذي طاولَ لاحقاً بلدات كفرحمام والقنطرة وكونين والطيري.
واغارت مسيرة اسرائيلية على منزل في حولا ما ادى الى سقوط شهيد نَعَته المقاومة وهو هادي أحمد شريم.
في المقابل، اعلنت المقاومة في بيان انه «ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا بلدة شبعا وإصابة امرأة مدنية، استهدف مجاهدو المقاومة اليوم (أمس) تَموضعًا مُحدثًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة »كفربلوم» بصلية من صواريخ الكاتيوشا».
ورداً على اغتيال نعمة في محلة الحوش في صور، قصفت المقاومة بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المُحدث في «ثكنة اييلايت»، ومقر قيادة اللواء المدرّع السابع في «ثكنة كاتسافيا»، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في «ثكنة غاملا»، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة «نفح»، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة «يردن».
كذلك شنّت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُحدث في «ثكنة اييليت»، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في «ثكنة كاتسافيا»، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة «دادو»، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية «ميشار»، ومقر قيادة «لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني»، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 «ايلانيا»، ومقر «لواء غولاني ووحدة إيغوز في ثكنة شراغا».
واستهدفت المقاومة ايضا مواقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة والمرج والبغدادي وبياض بليدا بصواريخ ثقيلة من نوع «بركان» ثقيل، كذلك قصفت التجهيزات التجسسية في موقع المطلة.