أعلن وزير الداخلية بسام المولوي ، ردّاً على سؤال عمّا إذا كان طموحه لرئاسة الحكومة قائماً في العهد المقبل بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً ان علاقته تشهد تحسناً ظاهراً مع كافة الاطراف في المرحلة الحالية، أن “طموحي ليس شخصياً، ولا انظر الى الغد بمنظار خاص بل بمنظار عام. وانا جاهز للعمل من اجل البلد اينما كنت وفي كل المواقع التي استطيع من خلالها إحداث فارق أو تحقيق الافضل إن كان للمؤسسة الأمنية او للبلد”.
وعن استكمال تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بالنازحين السوريين، اشار لـ”الجمهورية”، الى أنّها “انطلقت مع ازدياد عدد الجرائم. اما عن التوقيت فرأى انّ “حاجة الناس هي التي حدّدت التوقيت وضرورة أن يعتاد المواطن على تطبيق النظام وأن يهاب القوى الأمنية التي يجب ان تثبت وجودها في الشارع وفي الزمن الذي يتعطش المواطن إلى وجود الدولة، وبالتالي فمديرية الامن الداخلي مستمرة في تطبيق الخطة الأمنية التي ادّت الى انخفاض كبير في عدد الجرائم وفي كل لبنان، ولهذا تلمّسنا فعاليتها، خصوصاً انّ تطبيقها ادّى في فترة معينة الى عدم وقوع اي جرائم في مدينة بيروت. اما بالنسبة الى خارج بيروت فهناك ارتياح الى الخطة الأمنية”.
وعن اكتظاظ السجون، خالف مولوي تصريح وزيرالعدل هنري خوري عندما قال في إحدى المقابلات التلفزيونية انّ من أبرز الأسباب التي تعوق تسريع المحاكمات هو تأخّر عملية سوق الموقوفين وتعطّل الآليات العسكرية.