أصدر معهد البحوث الصناعية تقريره السنوي لعام 2023، وتضمّن كلمة للمدير العام للمعهد الدكتور بسام الفرنّ، عرض فيها الانجازات والتحديات والبرامج التي وضعها المعهد من أجل تثبيت مسيرته مدماكاً أساسياً لتدعيم القطاعات الاقتصادية ومواكبتها على التطوّر والنمو والتوسّع والابتكار.
وجاء في كلمته: “ما زالت الأزمات التي مرّت على وطننا في 2022 وقبله مستمرة ومتفاعلة في 2023. أضف اليها العدوان الاسرائيلي على لبنان ولا سيما على الجنوب والبقاع، وسقوط الشهداء والجرحى والاصابات، ونزوح أكثر من مئة الف مواطن نحو الداخل. فضلاً عن الخسائر المادية والحرائق في المواسم الزراعية والغابات والأحراج، على الرغم من حجم الصعاب، ما زلنا في المعهد منتهجين سياسة الصمود ومواجهة التحديات. وما زلنا نسجّل تقدماً في العمل وفي النشاطات والدراسات والأبحاث والتجهيز ومواكبة الصناعيين ومساعدتهم على التحسين والتطوير والتحديث. لقد أصبح معهد البحوث الصناعية، مع توسّع أقسامه ومختبراته وتنامي مهامه، مرجعاً وطنياً اقتصاديا، يتفاعل مع الوزارات والإدارات الحكومية والقطاع الخاص. هو يطلع بدور الحاضن والمحرّك والمؤثّر في الحركة الصناعية والتجارية والبناء والإعمار. تخطو علاقات المعهد مع الخارج خطوات متسارعة وثابتة، حيث بات عضواً منتسباً ومقرراً في العديد من المنظمات والهيئات الاوروبية الشبيهة. معهد البحوث الصناعية يشكّل دافعاً للاقتصاد، واسمه بات مرادفاً للنجاح والطموح والازدهار”.
مضمون التقرير
تضمّن التقرير لمحة عن ماهية المعهد وكيانه، الخدمات المخبرية والمراقبة والأنشطة، الاستثمارات، الاعتماد الدولي، المنشورات العلمية، نشاط المركز اللبناني-الاوروبي للتحديث الصناعي والمركز اللبناني للانتاج الانظف، التأهيل المستدام للموظفين، الشراكة الدولية والمحلية.