أشار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب، إلى أن “إسرائيل في مأزق، وإذا أوقفت الحرب اليوم ستذهب حتماً إلى هزيمة أكبر من 7 تشرين الأول”، موضحاً أن “الحرب واردة بين “حزب الله” و”إسرائيل” وأحد شروطها دخول أميركا، وإيران ستدخل حتماً على خط الحرب في حال استهداف “حزب الله”.
وأعلن، في حديث عبر تلفزيون لبنان، ضمن برنامج “مع وليد عبود” مع الإعلامي وليد عبود أن “حزب الله تفرّد بقرار فتح حرب الإسناد، وإيران لم تكن موافقة”، معتبراً أن “حزب الله” يأخذ لبنان الى مكان أفضل في حربه مع “إسرائيل”، مضيفاً أن “الأمين العام لـ “حزب الله” السيّد حسن نصر الله لم يخطىء في تهديده لقبرص إذا ما فتحت مطاراتها لـ “إسرائيل” بأنها ستكون جزء من هذه الحرب كاشفاً أن نصرالله بنى موقفه من قبرص على معلومات”.
وقال وهاب: “أرى رخصاً في موقف المعارضة اللبنانية من جبهة الجنوب”، مشيراً إلى أن “من مصلحة أميركا منع الحرب على لبنان”.
إلى ذلك، تمنى وهاب على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “ممارسة السلطة بشكل جدّي حتى ولو كنّا في مرحلة انتقالية”.
في سياق آخر، اعتبر وهاب أن “القاضية غادة عون قاضية حرّة ولست مع استهدافها”، بينما رأى أن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة “لم يسرق أموال الناس وهو ضحيّة وليس جزّارًا”.
وحول عودة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري الى لبنان كشف وهاب أن الرئيس الحريري “راجع والأوادم معه”، معتبراً أن “زيارة أمين سرّ الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين للبنان كانت تشجيعيّة”، متمنياً على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممارسة السلطة بشكل جدّي حتى ولو كنا في مرحلة انتقالية.
وحول الموقف التركي من العدوان الإسرائيلي على غزة والتقارب التركي السوري وما يجري في تركيا، أوضح وهاب أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يعد قادراً على الهرب من المواجهة مع الإسرائيلي، لافتاً الى أن العرب ارتكبوا خطيئة في حق سوريا، مجدداً تأكيده على أن الأميركي “كذّاب” وهو الذي خرّب المنطقة وسلّمها لإيران منذ سقوط العراق، موضحاً أن الأميركي يستخدم الناس ويرميها.
وكشف وهاب أنه يتمّ التجديد لهواوي مقابل رشوة بلغت 6 ملايين دولار.
وفي إطار آخر تمنّى وهاب على وزير الداخلية بسام المولوي وضع مروان عبود في البيت لفترة وتكليف سواه، لافتاً الى أن لبنان بلد مجنون ومقاهيه ومطاعمه وفنادقه كلها مجنونة.