كشفت مصادر ديبلوماسية عربية ان الايام المقبلة ستحمل معها تطورات دراماتيكية، على صعيد الوضع في لبنان، قد تضطر معه الجامعة العربية الى التدخل في المباحثات والمشاورات، وبالتالي التواصل مع حزب الله، وهو امر ما كان ليكون ممكنا الا في حال استباق الاحداث واتخاذ ما يلزم من قرارات. اما السبب الثاني، والكلام للمصادر، هو الحلحلة على الخط السوري – العربي، مع عودة دمشق الى حضن الجامعة، وسرعة التطبيع بينها وبين الرياض.
واضافت النصادر ان الامور قد تتطور خطوة خطوة، وان الحوار مع حارة حريك سيتابع وصولا الى حل كل النقاط العالقة، معتبرة ان الامور تسير حاليا وفقا للمرسوم وبمنحى ايجابي من الطرفين، الذين ابديا كل نية بالوصول الى حلول وطي صفحة الماضي، جازمة بان هذه الخطوات لن تكون ابدا على حساب الدولة اللبنانية، او اي جهة سياسية لبنانية.