سياسياً، «لا جديد على صعيد الملف الرئاسي، «ما زلنا مطرحنا، حصلت حراكات في الفترة الماضية وانتهت كما بدأت، ولم يتحقق منها ما يمكن أن يشجع او يُبنى عليه».
وعندما سُئل عن تحّرك ما ستشهده الأيام المقبلة، قال: «مين بدو يتحرّك، سمعت متلي متلكم عن حراك جديد، لكن حقيقة انا ما عندي علم بشي، وما حدا بلّغنا شي، ولا نحن طلبنا من حدا».
وعمّا تردّد عن تحرّك جديد للجنة الخماسية، قال: «لحد علمي ما في شي لا حراكات ولا من يحزنون، لا خماسية ولا سداسية، ولا حتى أحادية. وفي مطلق الاحوال اي تحرّك مرحّب به إن كان هادفاً الى تحقيق توافق بين الاطراف على انتخاب رئيس للجمهورية».
ورداً على سؤال عن مصير مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قال المرجع: «الرئيس بري متمسك بمبادرته لأنّها تحدّد المخرج التوافقي اللازم للأزمة الرئاسية. وهي تحظى بإجماع دولي عليها، وقد عبّرت عن ذلك اللجنة الخماسية، كما انّها تحظى بشبه إجماع داخلي ما خلا بعض الاطراف التي تصرّ على التغريد خارج سرب التوافق. في اي حال، مبادرة بري قائمة، وفي نهاية المطاف كل الاطراف سيعودون اليها».