ارتفع منسوب المخاوف من الغموض الذي يلف معظم الاتصالات الجارية لتجنيب لبنان والمنطقة اي خطوة لتوسعة الحرب، وربما الى انخراط قوى اقليمية إضافية بكل ترساناتها العسكرية بعدما شهدت المنطقة احدى مظاهرها في 14 نيسان الماضي إثر الغارة الاسرائيلية على القنصلية الايرانية في دمشق ومقتل عدد من المستشارين الايرانيين فيها.
وعشيّة التحركات المرتقبة لهوكشتاين والمعلومات التي تسربت عن نيته زيارة باريس للقاء نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، تحفّظت مراجع ديبلوماسية وسياسية عبر «الجمهورية» عن هذه المعلومات وتوقيتها. وقالت إنه وعلى رغم من حجم الاتصالات المفتوحة والحراك الديبلوماسي الذي يقوده وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ما بين باريس وبروكسل وعدد من العواصم الأخرى، فإنّ الرجل لم يتبلغ بمثل هذا الحراك وهو ما زال يواصل اتصالاته مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بعد لقاءاته الفرنسية والبلجيكية.