استمر العدو الاسرائيلي في حرب التدمير والاغتيال في قرى الجنوب أمس، فأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة حولا مُخلّفا دمارًا كبيرًا. وسبق ذلك قصفٌ مدفعي للبلدة أوقعَ 3 شهداء. وإثر الغارة أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ الجيش الإسرائيليّ طلب إلى جميع المقيمين في مستوطنة معيان باروخ في الشمال، البقاء قرب الغرف المحصنة. وقالت هذه الوسائل: «انهم في إسرائيل يستعدّون لصليات صواريخ بعد الهجوم الأخير على بلدة حولا».
ولاحقاً أعلنت المقاومة استشهاد ثلاثة مقاومين، هم: جلال علي ضاهر من حولا الجنوبية ونصرات حسين شقير من الصوّانة وحسين محمد سويدان من بلدة عدشيت القصير في الجنوب.
وظهراً تعرّضت اطراف بلدة بيت ليف لقصف مدفعي، فيما سقطت قذيفة على منزل في كفركلا ونجا سكانه. وتكرر القصف على البلدة عصراً وطاولَ حي الدباكة شمال شرق بلدة ميس الجبل واطراف كفرشوبا. وأغار الطيران الحربي على بلدتي عيتا الشعب ومركبا، فيما طاولَ قصف مدفعي أطراف كفر شوبا.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية استهدفت «المقاومة الإسلامية» مبنى يستخدمه الجنود الاسرائيليون في مستعمرة «يرؤون» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة. كذلك استهدفت مقر قيادة الفرقة 91 في «ثكنة برانيت» بصاروخ «بركان» ثقيل، «فأصيبت إصابة مباشرة ودُمّر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة».
ورداً على قصف بلدة حولا ايضا، اعلنت «المقاومة الإسلامية» قصف مقر قيادة «كتيبة السهل في ثكنة بيت هليل» والمشغل العسكري التابع لها» بصاروخي «فلق»، فأُصيب إصابةً مباشرة ودُمّر جزءٌ منه، مُحققين فيه إصابات مؤكدة. كذلك قصفت «مبنى يستخدمه الجنود في مستعمرة «المطلة». وهاجمت بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في «ثكنة راوية» (في الجولان المحتل)، مُستهدفةً مبنى القيادة فيها وأماكن تَموضع ضباطها وجنودها وأصابتها إصابةً مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها ووقوع إصابات مؤكدة.
ولاحقاً قصفت المقاومة مرابض المدفعية في «خربة ماعر» ثم قصفت موقع «رويسة القرن» في مزارع شبعا وموقع السماقة في تلال كفرشوبا.