اوعلى الجبهة الجنوبية استمر التراشق المدفعي والصاروخي والجوي بين رجال المقاومة والجيش الاسرائيلي في وقت نقلت «بوليتيكو» عن الاستخبارات الأميركية «أنّ مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله من المحتمل أن تندلع في الأسابيع القليلة المقبلة، إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
وقد اغارت طائرة مسيّرة اسرائيلية على دراجة نارية في بلدة سحمر البقاع الغربي، ما ادّى الى سقوط شهيد نعته «المقاومة الإسلامية» وهو علي أحمد علاء الدين.
وزعم الجيش الاسرائيلي انّه «قضينا على عنصر من الوحدة الجوية لحزب الله قام بإطلاق مسيّرة نحو إسرائيل».
واغار الطيران الاسرائيلي على منزل في بلدة عيترون. فيما استُهدفت بلدة كفركلا وبليدا بالأسلحة الرشاشة، وطاول قصف مدفعي حرج الهبارية في العرقوب واطراف علما الشعب والناقورة. فيما سقطت مساء قذائف هاون عند اطراف وادي قطمون ورميش.
وفي المقابل اعلنت «المقاومة الإسلامية» انّها شّنت هجوماً جوياً بمسيّرات إنقضاضية على موقع الناقورة البحري «استهدف أماكن تموضع ضباط العدو وجنوده وأصابهم إصابة مباشرة، ما أدّى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط من في داخله بين قتيل وجريح. وشوهدت النيران تندلع في الموقع . واستهدفت المقاومة ايضاً موقعي رويسة القرن وزبدين في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية. وكان الطيران الحربي الاسرائيلي اغار منتصف ليل امس الاول، على حي المشاع في مدينة النبطية ما اوقع 20 جريحاً واضراراً كبيرة في الممتلكات.
واعلنت المقاومة انّها رداً على قصف النبطية ويحمر، قصفت بعشرات صواريخ الكاتيوشا القاعدة الاساسية للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة «بيريا» التابعة للقيادة الشمالية للجيش الاسرائيلي. كذلك قصفت قاعدة «عين زيتيم» في صفد.