على جبهة لبنان الحدودية تنتقل المقاومة الى مرتبة أعلى في مفاجآتها، وسياستها الردعية، حيث تم الكشف عن تفعيل سلاح الدفاع الجوي لدى المقاومة وقيامها بمنع طائرة حربية مقاتلة من دخول الأجواء اللبنانية، وتعقب الخطوة نجاح المقاومة بفرض سيطرة طائراتها المُسيّرة على الأجواء في شمال فلسطين المحتلة، ونجاحها بإسقاط الطائرات المُسيّرة المتطورة لجيش الاحتلال، خصوصا طائرات هرمس 900، قبل الانتقال إلى التعامل مع الطائرات الحربية، في سياق تكريس الردع لمنع التفكير بشن حرب من جانب جيش يعتمد على التفوق الجوي المفترض.
فيما شهدت الحكومة الإسرائيلية انفجاراً سياسياً مدوياً باستقالة وزراء الحرب ما سيترك تداعيات كبرى على مسار الحرب في غزة، صعّدت المقاومة في لبنان من عملياتها النوعية ضد مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، وكان أبرزها تصدّي وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية بصواريخ أرض – جو لطائرة حربية «إسرائيلية» انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب وأجبرتها على الفرار والتراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
كما أعلنت المقاومة في سلسلة بيانات متلاحقة استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابةً مباشرة.
ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي عيترون ومركبا، قصف مجاهدو المقاومة مرابض مدفعية العدو في الزاعورة في الجولان السوري المحتل وانتشار الجنود في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا.
ورداً على اعتداءات العدو على بلدة الخيام، شنت المقاومة هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة المدفعية في أودم، حيث استهدفت أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.
كما قصفت المقاومة موقع بركة ريشا وحاميته وتجهيزاته التجسسية بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأصابتها إصابةً مباشرة، حيث تمّ تدمير التجهيزات المستهدفة. واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابةً مباشرة، مما أدى إلى تدميرها. كما استهدف المجاهدون موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وتصدّت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الاسلامية بصواريخ أرض – جو لطائرة حربية “إسرائيلية” انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب وأجبرتها على الفرار والتراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
ولفتت مصادر ميدانية لـ “البناء” الى ان “المقاومة مستمرة في عملياتها العسكرية ولديها قدرة كبيرة على تحديد الأهداف والمعلومات التفصيلية عنها وقصفها بالأسلحة المناسبة”، مؤكدة بأن “المقاومة تستطيع الوصول الى اي هدف في شمال فلسطين المحتلة وفي حال وسع العدو عدوانه ستوسّع المقاومة من عملياتها بالتناسب واكثر ولديها بنك أهداف سيفاجئ العدو”، مشددة على ان “المقاومة مستمرة في عملياتها مهما طالت الحرب في غزة كما أنها أعدت العدة لكافة السيناريوات ومنها الحرب الشاملة والمفتوحة والتي ستكون الحرب التي تحقق المقاومة في لبنان والمنطقة النصر التاريخي على العدو الاسرائيلي”.
**