قال وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني لمراسل نوفوستي، إن مجمعين فندقيين قام بتشييدهما رجال أعمال روس سيباشران العمل قريبا في منطقة الساحل السوري.
وأضاف الوزير: “توجد لدينا عقود استثمارية مع الجانب الروسي. أحد هذه العقود مع شركة أولمبيك تور في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا. وتعد هذه الشركة من أهم المستثمرين في القطاع السياح في سوريا، حيث أنها تستكمل بالفعل بناء المشروع الذي تم إنجاز أكثر من 50% منه”.
ووفقا له، سيعمل هذا المشروع على زيادة عدد الغرف الفندقية ومقاعد المطاعم اللازمة لاستيعاب العدد المتزايد من السياح.
وأشار الوزير السوري إلى أن شركة ” أولمبيك تور” ستقوم بتنظيم للسائحين الروس رحلات إلى هذا المجمع.
وهناك شركة روسية أخرى -شركة Sinara-int، التي حصلت على عقد جديد بشروط تفضيلية مع مجلس مدينة اللاذقية تحت رعاية وزارة السياحة السورية… وقال الوزير: “نأمل أن يبدأ العمل في هذا المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة، ونأمل بأن يتم إنجازه بسرعة لكي يمكن تشغيله في أقرب وقت ممكن”.
وأعلن مارتيني في أبريل 2019 أن سوريا تسعى لجذب السياح الروس في اتجاهين: الأول – السياحة الدينية للمواطنين الروس المهتمين بالمزارات المسيحية مثل قرية معلولا التي لا يزال سكانها يتحدثون لغة المسيح، ودير صيدنايا القديم. وكذلك في مدينتي حلب ودمشق.
والاتجاه الثاني الذي أشار إليه مارتيني هو تطوير البنية التحتية للمنتجعات على الساحل السوري لاجتذاب المواطنين الروس للاستجمام فيها.
المصدر: نوفوستي
**