لا يمكن الرهان كثيرا بحسب اوساط سياسية بارزة على اللقاءات بين وزير خارجية فرنسا السابق المكلف ملف لبنان جان ايف لو دريان في واشنطن مع المستشار الرئاسي لشؤون الامن والطاقة آموس هوكشتاين. وبانتظار عودة لودريان يوم الثلاثاء المقبل الى بيروت لاجراء جولة مباحثات مع القوى السياسية، حيث يلتقي بري الاربعاء، لا جديد يمكن التعويل عليه حيث تبقى الاولوية الاميركية ملف الجبهة الجنوبية وكل ما عداها تفاصيل، واذا لم تنجز الهدنة في غزة لن يبصر اي اتفاق النور. اما الخلاف الداخلي على آلية الحوار او التشاور فيبقى «لعبة» مكشوفة في الوقت الضائع بانتظار ان تنضج الامور.
**