أعلن ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، أن “السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ لم تعد مضمونة”، معلنا إرسال تعزيزات لـ”استعادة هذه المناطق بعد أربع ليال من التوتر.
واشار الى ان “التعزيزات ستصل للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة”.
وفرضت حالة الطوارئ في الأرخبيل الفرنسي بعدما تصاعدت المعارضة ضدّ إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كلّ المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات.
وتخلّلت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى.
واوضحت السلطات الفرنسية إنه “في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالى خمسة آلاف مثير شغب”.
**