قال مصدر سياسي بارز لـ«الجمهورية» ان «الخماسية في بيانها الذي صدر عقب اجتماع سفرائها في مقر السفارة الاميركية في عوكر،، ولأوّل مرة، توصّف الحال بعد اشهر من حراكها، وتقرّ بالحوار وأن هناك مبادرة حوارية، ولو لم تنسبها الى الرئيس بري، تشكّل مخرجاً لهذا الانسداد. والأهم انها قاربت الملف للمرة الاولى من ناحية التوقيت واعطت مهلة زمنية لا تتعدى شهر ايار، من اجل إتمام الاستحقاق، وهي لهجة تقريرية، تطلب رئيساً يوحد البلد المنقسم انقساما حادا، وتنصح بالتشاور لوقت محدد ومن ثم الذهاب الى جلسة بدورات متعددة اي انها تتبنّى طرح الرئيس بري وتنحو نحو الحوار الذي بادرَ اليه». ورأى المصدر «انّ البيان الخماسي يحمل في طياته لغة تحذير من جهة وحَضّ من جهة اخرى، واهميته انه تبنّى منطق الحوار وخريطة الطريق الذي طرحها الرئيس بري كخيار وحيد لا بديل له».
**