يستقطب ملف النازحين السوريين حضورا نيابيا شاملا في جلسة الغد المخصصة لمناقشة هذا الملف، اثر ما جرى بعد زيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الاوروبية مؤخرا للبنان، واعلانها عن هبة او مساعدة مالية لاربع سنوات بقيمة مليار يورو.
ووفقا للمعلومات التي سادت في المجلس امس، فان الجلسة تتجه لاصدار هذا الموقف الوطني باجماع او شبه اجماع، ما يعني وفق مصدر نيابي بارز انه سيكون اكان على شكل موقف او توصية بقوة القرار الملزم للحكومة، لانه يجسد موقفا لكل الكتل والاطراف السياسية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها ومكوناتها، ويمثل الرأي العام اللبناني. من هنا، تكمن اهمية جلسة الغد التي لاقت ترحيبا من كل الكتل، والتي ستشكل محطة اساسية ومهمة للانطلاق بمرحلة جديدة وفعالة للتعاطي مع ملف النازحين بزخم كبير، لا سيما في ضوء تزايد مخاطره على لبنان .
**